م

مريم الحجيرات

أكتب ما أشعر به، وأحاول أن أكون صوتًا لأولئك الذين لا يجدون الكلمات، بين الحنين والتأمل، أجد في الكتابة وسيلة للتعبير عن مشاعري وأفكاري التي لا تُقال، حلمي أن أكون لغة الصامتين، وأن تصل كلماتي إلى من يشاركني نفس الألم والتساؤلات.


تدوينات منشورة

خربشةٌ أضاعت طريقها، فوجدت نفسها هنا…

كيف أنساك؟

كيف أنساك، والنجم يشهد أني ذكرتك في الليالي الطوال؟

كيف أنساك، والقلب ما زال يشهق باسمك في وهم...

مدة القراءة: دقيقة واحدة

خربشةٌ على حافة الإدراك… نص كتبني أكثر مما كتبته.

عزيزي سادن، كيف حالك؟ أشتاق إليك، لكنني أخشى أن أنظر في عينيك طويلاً، أخشى أن تغمرني ظلمتك، فأغرق قبل أن أتعلم السباحة فيك...

مدة القراءة: 11 دقيقة

بعض الخربشات ترفض أن تمحى، كأنها نقوش على جدار الروح، شاهدة على ما كان وما لم يكن...

كيف أنساك؟

كيف أنساك، والنجم يشهد أني ذكرتك في الليالي الطوال؟

كيف أنساك، والقلب ما زال يشهق باسمك في وهم...

مدة القراءة: دقيقة واحدة

"حين أناديك، و لا يرّد سوى الفراغ"

أبي العزيز،كيف حالك في الجهة الأخرى من هذا العالم المائل؟ أما زلتَ تذكرني، أم أن الأرواح حين تعبر النهر العظيم تنسى أصحابه...

مدة القراءة: 5 دقائق

"على حافة الهاوية"

كنتُ أظنه كوكبًا بعيدًا، عائمًا في سماءٍ ملبّدة بالسُحب، لا يقترب، لكنه يرشّ الضوء في كل اتجاه، يغني صمت الليل دون أن يمسّ...

مدة القراءة: دقيقتين

"بوحٌ لن يطرق بابك أبدًا"

ها قد عدتُ مجددًا، أطرقُ أبواب الحروف كما يطرق العابر نافذة أغلقتها الريح، لا ليدخل، بل ليترك أثرًا على الزجاج، يبدو أن خي...

مدة القراءة: 9 دقائق

"أصداء الليالي البيضاء"

كانت الليالي البيضاء أول نافذة أفتحها على عالم الأدب الغارق في الأسى، ظننتُ في لحظةٍ ما أنني سأجد فيها مهربًا من نفسي، كما...

مدة القراءة: 6 دقائق

ظلالٌ تتساقط

كان بين يديَّ شيء هش، بالكاد يُرى لكنه لي، كأنه ظلٌ لكرامة قديمة، لعبة بالية نفضتُ عنها الغبار لأشعر أنني ما زلت أملك شيئً...

مدة القراءة: دقيقتين

صدى الغياب

عدتُ إلى البيت... البيت؟ لا أدري إن كان ما زال يستحق هذا الاسم... يبدو كقوقعة فارغة، مجوفة من كل ما كان يجب أن يمنحني الأم...

مدة القراءة: 5 دقائق

رسائل لن تبعث

إلى سحابتي البعيدة…


صحيح أنني ما عدت أحبك كإنسان، لكنني ما زلت أعشقك كفكرة، فكرة تتسلل إلى روحي كما تتسلل...

مدة القراءة: 7 دقائق